الوكيل الإخباري - حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة أمس الجمعة، مجلس الأمن الدولي من مخاطر ظهور "جبهة جديدة" في السودان تتصل بالسيطرة على مدينة الفاشر في دارفور حيث بات السكان على شفا مجاعة.
والفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور، وقد لجأ إليها كثير من النازحين بعدما ظلت لفترة طويلة بمنأى عن الحرب الدائرة في البلاد منذ عام.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو إن البلاد تشهد "أزمة ضخمة من صنع الإنسان بالكامل"، بعد مرور عام على بدء الحرب بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأضافت "الأطراف المتنازعة تجاهلت بشكل متكرر الدعوات لوقف الأعمال العدائية، بما فيها تلك الصادرة عن هذا المجلس. وبدلا من ذلك، سرعوا استعداداتهم لمزيد من المعارك"، متحدثة عن "مواصلة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حملاتهما لتجنيد مدنيين".
وأعربت خصوصا عن قلقها إزاء تقارير بشأن هجوم "وشيك" محتمل قد تشنه قوات الدعم السريع على الفاشر، وهو ما يثير خطر فتح "جبهة جديدة في النزاع".
وأردفت أن "المعارك في الفاشر يمكن أن تؤدي إلى صراع دموي بين المجموعات السكانية في أنحاء دارفور، وتزيد من إعاقة توزيع المساعدات الإنسانية في منطقة باتت بالفعل على شفا مجاعة".
-
أخبار متعلقة
-
رئيس النواب الأميركي يدعو لإقالة رئيسة جامعة كولومبيا
-
حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع المطلة
-
رئيس الوزراء البريطاني: المحافظون في طريقهم لخسارة أغلبيتهم بالانتخابات المقبلة
-
حزب الله يستهدف قاعدة نفح الإسرائيلية في الجولان
-
المغرب: 5 وفيات بالتسمم الغذائي في مراكش
-
3 إصابات بقصف الاحتلال على بعلبك شرق لبنان
-
حزب الله: إصابات مباشرة بجنود الاحتلال في الزاعورة
-
وكالة: التشيك تستدعي رسميا سفيرها من روسيا