الوكيل الاخباري- طالبت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بإبعاد المبعوث الأممي عبد الله باتيلي عن المشهد الليبي.
واتهمت الحكومة باتيلي بـ "الانحياز" إلى حكومة الوحدة الوطنية .
وتعليقا عما جاء في إحاطة باتيلي بشأن إغلاق جهات تابعة لحكومته 11 فرعا تابعا للمفوضية العليا، نفى حماد ماوصفه بالادعاءات، قائلا إنها لم تحصل سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، مؤكدا وجود الفروع على رأس عملها.
وقال حماد إن ما ذكره باتيلي في إحاطته عار عن الصحة، مشيرا إلى أن الحكومة أبدت استعدادها هي ومنتسبيها لتوفير المناخ الأمني المناسب لدعم نجاح العملية الانتخابية.
كما أكدت الحكومة مخاطبتها لرئيس المفوضية وطلبه الدعم المادي بقيمة 10 ملايين دينار ليبي لتنفيذها، لافتة إلى أن كل هذه الخطابات تدل على التواصل والتعاون المستمر بينها وبين المفوضية.
وذكرت الحكومة أن ما يقوم به باتيلي من تصرفات لا تؤدي في نهايتها إلى حل المشكلة في ليبيا كونه أثبت انحيازه بإبعادها عن الحوار الخماسي الذي دعا له منذ أشهر رغم شرعيتها.
وكان باتيلي قد أعرب في إحاطة أمام مجلس الأمن يوم الخميس عن قلقه إزاء إصدار الحكومة المكلفة من البرلمان تعليمات بإغلاق 11 مكتبا تابعا لمفوضية الانتخابات في مناطق سيطرتها.
واعتبر باتيلي تلك التصرفات تدخلا غير مقبول في عمليات تضطلع بها مؤسسة وطنية سيادية كالمفوضية العليا للانتخابات.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس النواب الأميركي يدعو لإقالة رئيسة جامعة كولومبيا
-
حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع المطلة
-
رئيس الوزراء البريطاني: المحافظون في طريقهم لخسارة أغلبيتهم بالانتخابات المقبلة
-
حزب الله يستهدف قاعدة نفح الإسرائيلية في الجولان
-
المغرب: 5 وفيات بالتسمم الغذائي في مراكش
-
3 إصابات بقصف الاحتلال على بعلبك شرق لبنان
-
حزب الله: إصابات مباشرة بجنود الاحتلال في الزاعورة
-
وكالة: التشيك تستدعي رسميا سفيرها من روسيا