الوكيل الإخباري - أكد رئيس إقليم "صومالي لاند" الانفصالي في الصومال موسى عبدي مضي حكومته قدما في اتفاق موقع سابقا مع إثيوبيا الحبيسة (غير الساحلية) لمنحها إمكانية الوصول إلى البحر مقابل مبالغ مادية.
وقال عبدي إن "إثيوبيا تسعى إلى استئجار جزء من الخط الساحلي لصومالي لاند لإقامة قاعدة بحرية، وليس للقيام بأنشطة تجارية كما كان يعتقد في السابق".
وأوضح أنه في مقابل استئجار مسافة 20 كيلومترا من ساحل صومالي لاند، ستعترف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة. علما أنه لم يتم الاعتراف بصومالي لاند دوليا.
كما سيكون بمقدور إثيوبيا إجراء أنشطة الاستيراد والتصدير عبر ميناء بربرة، وهو الميناء الأكبر في صومالي لاند. وبربرة ليس جزءا من الشريط الساحلي المخطط للإيجار.
وتعتبر إثيوبيا، التي يزيد عدد سكانها عن 120 مليون نسمة، الدولة الحبيسة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. وفقدت منفذها إلى البحر عندما انفصلت عنها إريتريا عام 1993. ومنذ ذلك الحين، تستخدم إثيوبيا ميناء في جيبوتي المجاورة لنقل معظم وارداتها وصادراتها.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس النواب الأميركي يدعو لإقالة رئيسة جامعة كولومبيا
-
حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع المطلة
-
رئيس الوزراء البريطاني: المحافظون في طريقهم لخسارة أغلبيتهم بالانتخابات المقبلة
-
حزب الله يستهدف قاعدة نفح الإسرائيلية في الجولان
-
المغرب: 5 وفيات بالتسمم الغذائي في مراكش
-
3 إصابات بقصف الاحتلال على بعلبك شرق لبنان
-
حزب الله: إصابات مباشرة بجنود الاحتلال في الزاعورة
-
وكالة: التشيك تستدعي رسميا سفيرها من روسيا