الوكيل الاخباري - استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان لها- ما اعتبرته تبني الرئيس الأميركي جو بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام المقاومة زورا بارتكاب عنف جنسي واغتصاب، وفق تعبيرها.
وقالت الحركة -في بيان- إن اتهام بايدن مقاتليها بارتكاب عنف جنسي هو محاولة لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة للمحتجزين.
واعتبرت حماس أن تكرار بايدن "للكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة الإبادة والتطهير العرقي بالسلاح الأميركي"، حسب قولها.
وكان بايدن اتهم مقاتلي حماس بالتسبب بما وصفه "أكبر قدر من الألم والمعاناة للنساء والفتيات"، مؤكدا وجوب إدانة العنف الجنسي الذي يرتكبونه، وفق تعبيره.
وأوضحت الحركة في بيانها أنها تعد تبني بايدن لهذه الاتهامات "سقوطا أخلاقيا جديدا لرئيس يفترض أن يتمتع بحد أدنى من الموضوعية، التي لا تجعله يردد تفاهات واتهامات جوفاء لا أساس لها من الصحة سوى اتباع البروباغندا الصهيونية الرخيصة".
ودعت الحركة وسائل الإعلام العالمية إلى تحري الدقة، لكشف زيف المزاعم الصهيونية الجديدة، كما حدث مع أكاذيب ومزاعم قطع رؤوس الأطفال أو استخدام مستشفى الشفاء في غزة مركز قيادة وسيطرة للمقاومة، وغيرها من الأكاذيب التي ثبت بطلانها.
-
أخبار متعلقة
-
226 يوما على العدوان
-
الصفدي: الأردن مستمر بالوقوف إلى جانب الأونروا
-
كيربي : نراجع رد حماس
-
غالانت: رفض حماس يلزمنا باجتياح رفح
-
حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
-
القسام: استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ
-
اليونيسف: 600 ألف طفل مهددون بكارثة وشيكة برفح
-
مصر تدعو إسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد