الوكيل الاخباري - اختتم مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا عقده ليلة أمس الخميس في تل أبيب لبحث مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرد عليها بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بحالة من الغضب، تزامنا مع إغلاق عائلات المحتجزين الشارع الرئيسي المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب مطالبةً بعودة أبنائها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الاجتماع شهد غضبا بين الوزراء بعدما غادره وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في منتصفه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.
وبينما لم يصدر بيان رسمي عن نتائج الاجتماع، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، ويلوّح بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على حركة حماس عسكريا، وسط رفض أميركي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين.
ويؤكد نتنياهو علنا على رفض إسرائيل الخضوع لمطالب حركة حماس، في المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية بعد انتهاء اجتماع مجلس الحرب.
-
أخبار متعلقة
-
226 يوما على العدوان
-
الصفدي: الأردن مستمر بالوقوف إلى جانب الأونروا
-
كيربي : نراجع رد حماس
-
غالانت: رفض حماس يلزمنا باجتياح رفح
-
حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
-
القسام: استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ
-
اليونيسف: 600 ألف طفل مهددون بكارثة وشيكة برفح
-
مصر تدعو إسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد