الوكيل الإخباري - مما لاشك به أن ضغوط الحياة أمر محتم على جميع، فمن منا لا يعاني من تلك الضغوط على اختلاف مسبباتها ونتائجها، حيث تفيد الدراسات المجتمعية أن الضغوط الحياتية سمة من سمات الحياة الحديثة.
والتخلص من ضغوط الحياة هو أمر مهم وضروري، وذلك لثبوت العلاقة بينها وبين الإصابة بكثير من الاضطرابات الصحية والنفسية، كما أكدت الدراسات الطبية.
عدد من الدراسات الطبية كشفت عن أضرار عدة يسببها التعرض للضغوط الحياتية وعدم السيطرة عليها، جمعنا أبرزها في التالي:
- الضغوط الحياتية ينتج عنها قلق، واكتئاب، مما يؤثر بشكل أكبر على الأنظمة الفيسيولوجية الحيوية في الجسم.
- ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الإجهاد المزمن ينتج عن الضغوط الحياتية، وهو يساهم بشكل كبير في الإصابة بالأمراض السرطانية.
- الضغوط الحياتية تؤثر على الجهاز التنفسي، وتسبب أمراض الرئة.
- ألم المعدة وتلف الكبد من مخاطر الضغوط الحياتية والتعرض لها.
- زيادة مستويات الالتهاب وضعف الجهاز المناعي من علامات الإجهاد المزمن الناتج عن الضغوط الحياتية.
- تعد الضغوط الحياتية مسبب رئيسي للأمراض النفسية والتفكير بالانتحار.
- التشوش الذهني واضطرابات الدماغ والشيخوخة المبكرة من مضاعفات عدم التخلص من آثار الضغوط الحياتية.
و أن التعرض للضغوط الحياتية أمر لا يمكن التحكم به، إلا أن ما يمكن التحكم به هو التخلص من تأثير تلك الضغوطات على الصحة ويكون ذلك من خلال تطبيق آلية التنفس الطبيعية، وقبل ذلك يجب استشارة الطبيب المختص.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
لإنقاص الوزن وصحة القلب.. بديل للحليب الطبيعي
-
أعراض فرط ضغط الدم الرئوي
-
انبعاثات مواقد الغاز تسبب الربو
-
هل يعالج زيت الخروع الإمساك ويخفض الوزن؟
-
هل السمنة من عوامل الإصابة بالخرف؟
-
دراسة: نوع من الألياف الغذائية يفاقم أعراض القولون العصبي
-
النظام الغذائي النباتي .. مفتاح صحة وجمال البشرة
-
8 طرق طبيعية لعلاج الإمساك.. تعرّف عليها