الوكيل الإخباري - في أفضل حالاته، ينبه الغضب إلى الخطر ويلهم البعض نحو العمل. لكن الغضب هو عاطفة تتميز بالشعور بالعداء تجاه شخص ما أو شيء أخطأ في حق الشخص، وهو شعور غير مريح، وقضاء وقت طويل في الغضب له آثار سيئة على الصحة.
ويشير الدكتور ريموند تافرات من جامعة ولاية كونيتيكت إلى أن تجارب الغضب المتكررة أو الشديدة أو التي تدوم فترة طويلة ولا تتناسب مع الحدث المسبب تؤثر على هرمونات الجسم.
ويوضح: "عند الغضب، تغمر الغدة الكظرية الجسم بهرمونات التوتر، مثل: الأدرينالين والكورتيزول، فتتزايد ضربات القلب".
وبحسب "هيلث لاين"، تظهر الأبحاث أن الغضب (حتى الغضب اللحظي الذي يقاس بالتغيرات في تعبيرات الوجه) يؤدي إلى تغيرات في القلب تؤدي إلى تفاقم قدرة العضلات على ضخ الدم.
وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات لاحقة مثل الرجفان الأذيني، والنوبات القلبية.
من ناحية أخرى، الغضب يمكن أن يعطل عملية الهضم. وقد أظهرت أبحاث أن الدماغ والأمعاء في تواصل مستمر ويؤثر كل منهما على الآخر.
وتشير تقارير طبية إلى أن الغضب يؤدي إلى إجهاد تنتج عنه أعراض غير سارة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك آلام البطن، واضطراب المعدة، والإسهال.
ويرتبط الغضب المتكرر بالاضطرابات العاطفية، مثل: القلق والاكتئاب، وكذلك الاستجابة الأقل للعلاج.
كما وجدت دراسة علاقة بين الغضب واضطرابات النوم، مثل: صعوبة بدء النوم والحفاظ عليه لدى الرجال والنساء في منتصف العمر.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
لإنقاص الوزن وصحة القلب.. بديل للحليب الطبيعي
-
أعراض فرط ضغط الدم الرئوي
-
انبعاثات مواقد الغاز تسبب الربو
-
هل يعالج زيت الخروع الإمساك ويخفض الوزن؟
-
هل السمنة من عوامل الإصابة بالخرف؟
-
دراسة: نوع من الألياف الغذائية يفاقم أعراض القولون العصبي
-
النظام الغذائي النباتي .. مفتاح صحة وجمال البشرة
-
8 طرق طبيعية لعلاج الإمساك.. تعرّف عليها