الوكيل الإخباري - تحتوي العديد من مناطق الجسم على ميكروبيوم (البكتيريا الصديقة)، بما في ذلك الأمعاء والجلد والفم والأنف والأذن والعينين، وقد وجد باحثون أن هذه الميكروبات تختلف نوعيتها عندما تعاني العين من الجفاف.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عُرضت النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، الذي اختتم أعماله أول أمس.
وجمع فريق البحث من جامعة ستيفن أوستن في تكساس، عينات عيون من 30 مشاركاً باستخدام المسحة، ثم قاموا بإجراء تسلسل الرنا الريباسي وتحليل المعلومات الحيوية لاكتشاف ما تم تضمينه في ميكروبيوم العين لمن يعانون من جفاف العين مقابل العيون السليمة.
وعند التحليل، "كان من المفاجئ معرفة أن ميكروبيوم العين المصاب بحالة جفاف العين يحتوي في الغالب على أنواع مختلفة من البكتيريا، ترتبط بأمراض عيون أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول".
وقالت الدكتورة الكسندرا مارتينوفا فان كلاي: "توفر الأفكار حول أسباب جفاف العين معلومات قيمة يمكن أن تؤدي إلى تطوير أساليب علاجية جديدة".
وتابعت: "إذا تمكنا من تعديل الميكروبيوم بالعين للمساعدة في علاج مرضى جفاف العين، فسيتم تحقيق تقدم حقيقي". "إن جفاف العين هو مشكلة هائلة، وهذا النهج الجديد يمكن أن يكون الحل لملايين المصابين".
ويؤثر جفاف العين على الملتحمة والقرنية، ويشكل منطلقاً لمشاكل أخرى في العيون.
-
أخبار متعلقة
-
لإنقاص الوزن وصحة القلب.. بديل للحليب الطبيعي
-
أعراض فرط ضغط الدم الرئوي
-
انبعاثات مواقد الغاز تسبب الربو
-
هل يعالج زيت الخروع الإمساك ويخفض الوزن؟
-
هل السمنة من عوامل الإصابة بالخرف؟
-
دراسة: نوع من الألياف الغذائية يفاقم أعراض القولون العصبي
-
النظام الغذائي النباتي .. مفتاح صحة وجمال البشرة
-
8 طرق طبيعية لعلاج الإمساك.. تعرّف عليها