الوكيل الإخباري - قال باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، إن ناقلاً عصبياً محدداً يتناقص أثناء النوم غير الكافي، ما يجعل الجسم أكثر حساسية للألم.
وتُعرف حساسية الألم طبياً باسم "فرط التألم"، وقد أشارت أبحاث عديدة إلى علاقة الأمر بالأرق، لكن آلية حدوث ذلك لم تكن معروفة.
وقال الدكتور شيكيان شين، أستاذ التخدير المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد والباحث الرئيسي: "تسبب قلة النوم انخفاض مستويات ناقل عصبي يسمى NADA داخل منطقة من الدماغ تسمى النواة الشبكية المهادية، ما يؤدي إلى زيادة حساسية الألم".
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يعاني حوالي ثلثي البالغين من أعراض الأرق في بعض الأحيان.
وتشير الأبحاث إلى أن الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم غالباً ما يعانون من آلام في الجسم، مثل الصداع، والصداع النصفي، وآلام أسفل الظهر، والألم المزمن.
وتشمل الأنواع الشائعة من الألم المزمن: التهاب المفاصل، وألم الرقبة، وألم الظهر، وآلام العضلات العامة، مثل الألم العضلي الليفي، وأنواع الصداع.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الألم المزمن يمكن أن يكون سبباً ونتيجة لعدم كفاية النوم.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
لإنقاص الوزن وصحة القلب.. بديل للحليب الطبيعي
-
أعراض فرط ضغط الدم الرئوي
-
انبعاثات مواقد الغاز تسبب الربو
-
هل يعالج زيت الخروع الإمساك ويخفض الوزن؟
-
هل السمنة من عوامل الإصابة بالخرف؟
-
دراسة: نوع من الألياف الغذائية يفاقم أعراض القولون العصبي
-
النظام الغذائي النباتي .. مفتاح صحة وجمال البشرة
-
8 طرق طبيعية لعلاج الإمساك.. تعرّف عليها