الوكيل الإخباري - الرعاية والحب هما ما يحتاجه الطفل الصغير ليصل إلى أقصى طاقة نمو. وتوفر رعاية الأم القاعدة التي يستطيع المولود أن يستكشف منها العالم، لذلك تلعب العاطفة دوراً ملموساً في نموه الجسدي والذهني.
وكي تتوفر للصغير الطاقة الكافية ليتعلم وينمو، يحتاج بداية إلى ابتسامة الأم، وتشجيعها، واللعب معه، لأن ذلك يعزز بناء الثقة والارتباط العاطفي بينهما.
وتأتي المتابعة الطبية للفحوصات وقياس الوزن وإعطائه اللقاحات كمسار موازٍ للعاطفة، لتتم متابعة نموه الجسدي، وحمايته من الأمراض.
وقد تعتقدين أن التغذية هي العنصر التالي، لكن النوم هو ما يحتاجه أولاً، والمقصود عمل روتين للنوم بداية من الأسبوع الـ 8 بعد ولادته، ليعرف الفرق بين الليل والنهار، ويحصل على أغلب ساعات نومه خلال الليل.
وبالنسبة للتغذية، يوفر حليب الأم أو الحليب الاصطناعي المغذيات التي يحتاج إليها الطفل خلال الأشهر الـ 6 الأولى من عمره، ويظل الحليب جزءاً هاماً من نظامه الغذائي حتى يبلغ عامه الأول. وتعتبر الرضاعة الطبيعية الأفضل لطفلك، وقد ثبت أنها ترتبط بانخفاض معدل الإصابة بالأمراض.
ويأتي التواصل مع الصغير والتحدث إليه تالياً في أساسيات الرعاية، كل ما عليك أن تصفي له ما تفعلينه، سواء كان الاستعداد للاستحمام، أو تغيير الحفاض، أو تجهيز الطعام.
وينصح خبراء الأمومة والتربية بتحفيز حواس الطفل، من خلال سماع الموسيقى، وتوفير الألعاب ذات الملمس والوزن المختلف، وتنويع ألوانها.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
لإنقاص الوزن وصحة القلب.. بديل للحليب الطبيعي
-
أعراض فرط ضغط الدم الرئوي
-
انبعاثات مواقد الغاز تسبب الربو
-
هل يعالج زيت الخروع الإمساك ويخفض الوزن؟
-
هل السمنة من عوامل الإصابة بالخرف؟
-
دراسة: نوع من الألياف الغذائية يفاقم أعراض القولون العصبي
-
النظام الغذائي النباتي .. مفتاح صحة وجمال البشرة
-
8 طرق طبيعية لعلاج الإمساك.. تعرّف عليها