الوكيل الإخباري - أشارت أبحاث جديدة إلى الصلة بين زيادة الوزن أو نقصه وبين الإصابة بالصداع النصفي، وأن الزيادة المفرطة أو النحافة الشديدة تجعل الإنسان أكثر عرضة للصداع.
ويصيب الصداع النصفي حوالي 10% من البشر في جميع أنحاء العالم، بمعدل 17% من النساء، و6% من الرجال.
ولا يشبه الصداع النصفي، الصداع العادي، إذ يسبب ألماً شديداً، وقرعاً في الرأس يمكن أن يستمر 72 ساعة. وقد يصاب المريض أيضاً بأعراض أخرى مثل الحساسية للضوء أو الصوت، وغثيان، واضطراب في البصر.
وأجريت الدراسة في جامعة ولاية ميتشتغان، واعتمدت على تحليل بيانات 154 ألفاً، وقالت النتائج إن الصلة بوزن الجسم تنطبق على الصداع النصفي فقط، وليس على أنواع الصداع الأخرى.
ولم تفسر الدراسة سبب الارتباط، لكن الباحثين يعتقدون أن الزيادة في الوزن تصاحبها زيادة في الالتهابات التي قد تسبب نوبات الصداع.
أما النقص الحاد في الوزن فيرتبط بنقص بعض المغذيات التي تؤثر على الحالة، مثل المغنيسيوم، والنياسين، والريبوفلافين، وفيتامين ب 12، والإنزيم المساعد Q10، والكارنيتين وحمض ألفا ليبويك وفيتامين د.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
لإنقاص الوزن وصحة القلب.. بديل للحليب الطبيعي
-
أعراض فرط ضغط الدم الرئوي
-
انبعاثات مواقد الغاز تسبب الربو
-
هل يعالج زيت الخروع الإمساك ويخفض الوزن؟
-
هل السمنة من عوامل الإصابة بالخرف؟
-
دراسة: نوع من الألياف الغذائية يفاقم أعراض القولون العصبي
-
النظام الغذائي النباتي .. مفتاح صحة وجمال البشرة
-
8 طرق طبيعية لعلاج الإمساك.. تعرّف عليها