ما الذي يقدمه السوق المفتوح لأصحاب المشاريع الناشئة

الوكيل الاخباري –

المشاريع الناشئة

تُعرف المشاريع الناشئة بأنها أنشطة تجارية يقوم بها فرد واحد أو مجموعة من الأفراد، بهدف إنتاج أو توفير نوع أو عدة أنواع من المنتجات أو الخدمات للمستهلكين، سواء كانت ملموسة أو بشكل افتراضي، وهي مشاريع تبدأ من الصفر، وتهدف لبلوغ أكبر شريحة ممكنة من المستخدمين خلال عامين على أكثر تقدير، وعادة ما يرتبط بدأ وتوسع وانتشار ونجاح مثل هذه المشاريع بالتقنيات الحديثة؛ وذلك بغرض خفض التكاليف وزيادة قيمة ما يتم تقديمه من خدمات ذات جودة عالية، خاصة وأن الإبداع والابتكار هما أساس أي مشروع ناشئ في السوق المحلي.

أين يتجه أصحاب المشاريع الناشئة

بهدف الثبات والنمو والوصول السهل والسريع إلى أعلى نسبة من المستخدمين؛ يتجه أصحاب المشاريع عادة وفي الوقت الحالي، إلى منصات إلكترونية إعلانية أو المتاجر الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها، لتحقيق أهدافهم بدءاً من التعريف بالمشروع واكتساب حيز مهم على الإنترنت لإنطلاقة أكثر سرعة وتأثيراً وأقل تكلفة.

وفي الأردن أصبحت مثل هذه المشاريع قوة ذات جاذبية عالية ومحطة أساسية على المواقع المتاجر الإلكترونية، لكن عند الحديث عن هذه المواقع تجدر الإشارة إلى المنصة الإعلانية رقم #1 في المملكة، وهي منصة السوق المفتوح، بوابة الإعلانات المبوبة التي نجحت على مدار أكثر من عقد من الزمن من كسب ثقة المستخدم، الزائر، كل من يرغب بالبيع أو الشراء أو التسويق؛ نظراً لأنها المنصة الأكبر تأثيراً في قرارات الشراء والتسويق على نطاق واسع وفق معايير ومواصفات من الأمان وسهولة الإستخدام والموثوقية العالية.

تشكّل المشاريع الناشئة عموماً عصب الاقتصادي المحلي؛ لأنها تعلم على تشغيل أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة، وتسهم بدورها في زيادة إيرادات الدولة على المدى البعيد، كما أنها نواة حديثة للأفكار الإبداعية؛ لأنها تدعم الدخل الوطني وتحد من تفشي البطالة كونها مصدر رزق لأصحابها، ويمكن تأسيسها وإدارتها بسهولة؛ إذ إنها لا تتطلب وجود رأس مال كبير، ويمكن توسيع نطاق العمل فيها باللجوء إلى موقع وتطبيق السوق المفتوح الذين يدعم تواجدها واستمراريتها من خلال الخدمات الإعلانية التي يوفرها؛ من أجل التسويق والدعم بنجاح وصولاً إلى الشريحة المستهدفة بأقل جهد ووقت، وتحقيق الهدف المرجو منها.

ما الذي يميز السوق المفتوح

يتمتع السوق المفتوح بميزات عديدة ومتنوعة من شأنها أن تنعكس إيجاباً على عمليات البيع والشراء للأشياء المستعملة والجديدة، التي يتم بيعها من خلاله، ومن جهة أخرى على المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة؛ بما تقدمه من خدمات إعلانية، هدفها التسويق واسع النطاق وسريع التجاوب مع متطلبات واحتياجات المستهلك أينما كان، وبجملة الخدمات الإعلانية التسويقية المميزة التي يقدمها لأصحاب هذه المشاريع، يلتمس هذا الموقع واقع السوق المحلي، ومعطيات حاجته، وأفكار الدعم وقيم إمكانية المنافسة والاستدامة والنجاح من خلال فرق دعم؛ متمثل بفريق المبيعات، القادر على قراءة السوق والمشاريع وتأثير التسويق الإلكتروني الناجح على قرارات الشراء وتحقيق التنافس بين المهتمين من أصحاب المشاريع الناشئة تحديداً.

متاجر السوق المفتوح

يحتاج المشروع الناشئ إلى شخص ذو قدرة ذهنية على الابتكار والإبداع وخبرة عملية تتلخص بطبيعة الإنتاج؛ ليصبح مشروعاً قادراً على النهوض والاستدامة، والدخول إلى مجال الريادة، وما يدعم ذلك هو خدمة المتاجر التي يقدمها السوق المفتوح؛ بحيث توفر الفرصة التسويقية الرائعة التي يبحث عنها صاحب المشروع؛ للتعريف بمشروعه ومنتجاته وخدماته وعلامته التجارية الخاصة، من اسم ووصف وشعار احترافي، ومساحة إعلانية كبيرة تمكّنه من عرض إبداعاته على جمهور واسع من المستخدمين ضمن الفئة المهتمة، بحسب التصنيف، والتسويق المجاني على محركات البحث وصفحة الموقع الرئيسية، إضافة إلى دعم من فريق العمل عبر وجود مدير حساب مخصص لإدارة الحساب، ولوحة تحكّم خاصة لمراقبة الوضع الإعلاني وعدد المتابعين والمشاهدات وما إلى ذلك من أمر من شأنها دعم عملية التسويق والترويج وصولاً إلى تحقيق الأهداف خلال أقصر مدة زمنية ممكنة وبأقل مجهود يُذكر.